responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 580
الثالث: معنى "يستن به": يستاك.
قال الخطابي [1]: وأصله من السن وهو إمرار الشيء الذي فيه حروشه على شيء آخر، [ومنه] [2] المسن: الذي يستحد عليه الحديد ونحوه، يريد أنه كان يدلك به أسنانه، وكان سواكه - صلى الله عليه وسلم - تارة من أراك وتارة جريدة النخل، وفي البخاري [3] في هذا الحديث أن هذا السواك كان من جريد رطبة، وفي صحيح الحاكم [4] أنه كان من أراك رطب، ثم قال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، وقال ابن دحية في كتابه مرج البحرين [5]: أنه كان من عسيب النخل فيما رواه أبو القاسم بن الحسين [6].
قلت: وهو الجريد ما لم ينبت عليه خوص كما سلف في الباب قبله، قال: والعرب تستاك بالعسيب، قال: وكان أحب السواك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صرع الأراك، واحدها صريع وهو قضيب ينطوي من الأراك حتى يبلغ التراب فيبقى في ظلها [فهو] [7] ألين من

[1] معالم السنن (1/ 39).
[2] في ن ب (ومثله).
[3] الفتح (4451).
[4] في ن ج (الحكم). انظر: المستدرك (4/ 6).
[5] هو عمر بن حسن بن علي الملقب بالجميل -بتشديد الياء المفتوحة- انظر: تذكرة الحفاظ (4/ 1420، 1422).
[6] هو أبو القاسم علي بن الحسين المعروف بابن عساكر. انظر: تذكرة الحفاظ (4/ 1328، 1334).
[7] في ن ب (وهو).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست