responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 576
ويرمي [به] [1].
قال: واحرص على الاستياك أول النهار ووسطه إن كنت تتوضأ.
فعن عائشة [رضي الله عنها] [2] مرفوعًا: "من استاك أول النهار وآخره كان مع المقربين في الفردوس"، قال: ولا يستاك بين ذلك إلَّا من علة أو حاجة، وقيل: من فعل ذلك عقم وذهب ماء وجهه [وحيائه] [3]، يروى ذلك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: وإذا قمت من الليل فاستك شديدًا، كذلك السنة فيه؛ لأنه عليه السلام [4]: "كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك" [والشوص] [5]: ما يوجع فمه منه. قال: واجعله أول النهار ووسطه أخف من الأول وآخره أخف من وسطه، كذلك السنة [6].

[1] في ن ب زيادة (عليه).
[2] في الأصل ساقطة.
[3] في ن ب (وحياته)، ما قبل هذا وما بعده ليس عليه دليل.
[4] في ن ب (عليه الصلاة والسلام).
[5] في ن ب ساقطة.
[6] يحتاج هذا إلى دليل من الكتاب أو السنة، فإن من هديه - صلى الله عليه وسلم - الاستياك عند إرادة الصلاة ولم يفرق بين صلاة الفجر وهي أول صلاة النهار وصلاة العشاء وهي آخر صلاة اليل، وأيضًا لم يرد الأمر بالتخفيف بالسواك عند القام للتهجد في صلاة الليل.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست