اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 510
من بني أم الفضل، وقد أفردت سيرته رضي الله عنه بالتصنيف. وهذا القدر كاف هنا والله الموفق.
الوجه الثاني: قوله: "مرّ بقبرين" أي بصاحب قبرين، فعبر بالقبرين عن صاحبهما مجازًا من باب تسمية الشيء بمحله.
الثالث: القبر: جمعه قبور في الكثرة وأقبر في القلة، واستعمل مصدرًا، قالوا: قبرته [أقبره] [1] قبرًا، قال صاحب العين [2]: القبر مدفن الإِنسان [والمَقْبر والمقْبرةَ موضع القبر، وقال ابن السكيت [3]: هي المقبر والمقبرة] [4] وسيأتي في باب التشهد كسر الباء أيضًا. وقال سيبويه: ليست المقبرة على المفعل ولكنه اسم كالمشربة.
قال ابن السكيت: وقد يقال أقبرته: صيرت له قبرًا يدفن فيه.
وفي المحكم: قبره يقبره وتقبره: دفنه، وفي الجامع: أقبرته إقبارًا إذا أعنت على دفنه، وفي المغرب للمطرزي [5]: المقبرة بالضم
موضع القبر، والفتح لغة، والمقبر بالفتح لا غير، والمقابر جمع لهما. [1] زيادة من ن ج. [2] انظر: المخصص (6/ 133). [3] انظر: المرجع السابق. قال في المشوف المعلم في ترتيب إصلاح المنطق (2/ 620) يقال: مَقْبَرَةٌ، ومَقْبُرَةٌ وهو المَقبَرِيُّ بالضم والفتح -أي الباء- والقُبَّرَةُ بتشديد الباء والجمع قُبَّرٌ. [4] في ن ب ساقطة. [5] (2/ 155).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 510