responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 468
محجر عليه باللبن"، وفي رواية [للبزار] [1]: "رأيته في كنيف مستقبل القبلة" قال [2] البزار: لا نعلم رواها عن نافع إلَّا عيسى الحناط، قلت: وهو ضعيف.
السادس: قوله: ["مستقبل الشام مستدبر الكعبة"، كذا هو في الصحيحين، وفي رواية لهما] ([3]) "مستقبل بيت المقدس"، ووقع في صحيح ابن حبان [4]: "مستقبل القبلة مستدبر الشام" [5]، [فالله أعلم] [6]. والشام، والكعبة، تقدم الكلام عليهما في الحديث قبله.
السابع: اختلف العلماء في كيفية العمل بهذا الحديث؟
فمنهم من [رآه] [7] ناسخًا لحديث أبي أيوب السالف واعتقد الإِباحة مطلقًا، وقاس الاستقبال على الاستدبار وطرح حكم
تخصيصه بالبنيان ورأى أنه وصف ملغي لا اعتبار فيه.

= المولود سنة (384)، والمتوفى سنة (456). سير أعلام النبلاء (18/ 184).
[1] في ن ب (البزار).
[2] في الأصل زيادة كلمة (ابن)، والصحيح من ن ب ج.
[3] زيادة من ن ب ج.
[4] ابن حبان (1415).
[5] قال ابن حجر في تلخيص الحبير (1/ 104): وهي خطأ تعد من قسم المقلوب في المتن.
[6] مكررة في الأصل.
[7] في الأصل (رواه).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست