اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 459
الحديث الثالث
16/ [3]/ [2] - عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: "رقيت يومًا على بيت حفصة فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة" [1].
الكلام عليه من ثلاثة عشر وجهًا:
الأول: في التعريف براويه [هو] [2]: أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وبقية نسبه تقدم في ترجمة والده في أول الكتاب، وهو معدود [من] [3] المكيين المدنيين، وكان فقيهًا عالمًا زاهدًا ورعًا، أحد الأعلام، قال ابن الحنفية: كان خير هذه
الأمة، شهد الخندق وما بعدها من المشاهد، وهو من أهل بيعة الرضوان، وقيل: إنه أول من بايع بها، ولا يصح، واستصغره يوم [1] رواه البخاري برقم (145، 148، 149، 3102)، ومسلم برقم (266) في الطهارة، والترمذى برقم (11)، وابن خزيمة (60)، وابن ماجه (322)، وابن حبان (1415)، والدارقطني (1/ 61). [2] في ن ب (وهو). [3] في ن ب ج (في المكيين والمدنيين)، وفي الأصل (الملكيين).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 459