responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 439
الكلام عليه من خمسة عشر وجهًا:
الأول: في التعريف براويه وهو: أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي النجاري، غلبت عليه كنيته، شهد بدرًا والمشاهد كلها، وهو أحد السبعين الذين بايعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعقبة الثانية، [وعليه] [1] نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة شهرًا حتى بني مسجده ومساكنه، قال أبو أيوب: لما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي نزل في السفل وأنا وأم أيوب في العلو، قال: فقلت له: بأبي أنت وأمي إني أكره وأعظم أن أكون فوقك وتكون [تحتي] [2] فكن أنت في العلو وننزل نحن فنكون في [أسفل] [3] فقال: "يا أبا أيوب إنه أرفق بنا [ومن] [4] يغشانا أن نكون في أسفل البيت" قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفله وكنا فوقه في المسكن فلقد انكسر حب لنا فيه ماء فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف [غيره] [5] ننشف بها الفاء تخوفًا أن يقطر على [رأس] [6] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيء، وفي رواية: فنزلت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا [مشفق] [7] فقلت: يا رسول الله

[1] في ن ب (عليه).
[2] في ن ب (تحتك).
[3] في ن ب (السفل).
[4] في ن ب (وبمن).
[5] في الأصل (وعليها)، والتصحيح من ن ب ج.
[6] في ن ب ساقطة.
[7] زيادة من ن ب ج.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست