اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 415
ما نحن فيه فنوّرت وجوههم بسببين وأرجلهم بسبب واحد.
[الرابع عشر] [1]: قال صاحب المعلم [2]: قد استوفى - صلى الله عليه وسلم - بذكر الغرة والتحجيل جميع أعضاء الوضوء، فإن الغرة: بياض في الوجه، والتحجيل: بياض في اليدين والرجلين أي والرأس داخلة في مسمّى [الغرة] [3].
[الخامس عشر] [4]: المراد بالحلية في هذا: حلية أهل الجنة، وقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "تبلغ حلية أهل الجنة مَبلغ الوضوء" [5]، [فقوله] [6]: تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء، يحتمل أن يكون المراد به ما في هذا الحديث فيُحلى في الجنة في مواضع الوضوء تحلية تبلغ حيث بلغ الماء فيها، تقول منه: حليته احليه تحلية إذا ألبسته الحلية.
السادس عشر [7]: أصل الخليل: الصديق، فعيل بمعنى مفعول، وهو المحبوب الذي تخللت محبته القب فصارت خلاله أي في باطنه، والمخاللة مفاعلة وهي لا تكون إلَّا من اثنين غالبًا، وقد اختلف الناس في الخليل فقيل: إنه الصاحب، وقيل: إنه الخالص [1] في ن ب (الثالث عشر). [2] انظر: المعلم بفوائد مسلم (1/ 351). [3] في ن ب (الرأس). [4] في ن ب (الرابع عشر). [5] تقريب الإِحسان برقم (1045). [6] في ن ب (قوله). [7] في ن ب (الخامس عشر).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 415