اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 406
الخدين ولم تسل سفلى، [وهي] [1] أفشى من القُرْحة [2].
وقال بعضهم: بل يقال للاغر: أغر أقرح؛ لأنك إذا قلت أغر فلا بد [من] [3] أن تصف الغرة بالطول والعرض والصغر والعظم والدقة، وكلهن غرر، فالغرة جامعة لهن، [وغرة] [4] الفرس: البياض يكون في وجهه، فإن كانت مدور فهي [وتيرة] [5]، وإن كانت طويلة فهي شارخة وعندي أن الغرة نفس القَدر الذي يشغله البياض، والأغر: الأبيض من كل شيء، وقد غَرَّ وجهه يَغَرُّ بالفتح غَرَرا وغُرّة وغِرَارةَ: صار ذا غُرّة. قال:
والتحجيل: بياض يكون في قوائم الفرس كلها.
وقيل: هو أن يكون البياض في ثلاث قوائم منهم دون الأخرى، في رجل ويدين، فلا يكون التحجيل في اليدين خاصة إلَّا مع الرجلين ولا في يد واحدة دون الأخرى إلَّا مع الرجلين.
والتحجيل: بياض قل أو كثر حتى يبلغ نصف الوطيف ولون سائره ما كان، وفي الصحاح [6]: يجاوز الأرساخ ولا يجاوز الركبتين ولا العرقوبين، وفي المغيث [7] لأبي موسى: [1] في ن ب (وهو). [2] القرحة: قدر الدرهم فما دونه. لسان العرب (10/ 43). [3] زيادة من ن ب ج، وهي في اللسان (10/ 43). [4] في ن ب (وغراه). [5] في ن ب (وشيرة)، والصحيح ما أثبت كما في اللسان (10/ 43). [6] مختار الصحاح (60). [7] المجموع المغيث (1/ 450).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 406