responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 397
وقال الترمذي الحكيم: والاستياك باليسار إلَّا من علة من [فعل] [1] الشيطان، قال: وقد روي مرفوعًا "الشيطان [يأكل بيساره] [2] ويشرب بيساره ويعمل الأعمال بيساره فاجتنبوا الأعمال بها إلَّا من علة".
قلت: ولأن في السواك تعبدًا حيث أُمر به، ولا إزالة، فهو من باب التكريم فيُفعل باليمين كالأكل والشرب، فإن قلت: كان
ينبغي التفصيل [بين] [3] حالة التغيير فيكون باليسار وبين عدمها فيكون باليمين.
قلت: إطلاق الرواية السالفة التي قدمنا ترد هذا التفصيل.
فرع: يستحب البداءة أيضًا بالجانب الأيمن من الفم بالسواك.
الثامن: قولها: "وفي شأنه كله" هذا عام في كل شيء، لكن

[1] في ن ج ساقطة.
[2] في ن ب ساقطة. وقد ورد في ذلك حديثٌ من رواية أبي هريرة ولفظه: "ليأكل أحدكم بيمينه، وليشرب بيمينه، وليأخذ بيمينه، وليعطي بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله، ويعطى بشماله، ويأخذ بشماله". أخرجه أحمد (2/ 325، 349) وعنده من لفظ آخر (5/ 311) (4/ 383)، وابن ماجه (2/ 303)، وقال البوصيري: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
وعن ابن عمر مرفوعًا عند مسلم وأبي داود وأحمد (2/ 8، 33، 80، 106، 128، 135)، والدارمي (2/ 96)، وفي الموطأ، ومن حديث جابر عند مسلم وابن ماجة وأحمد (2/ 334، 387).
[3] في الأصل (من).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست