اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 321
الأول: في التعريف براويه: أما عثمان فهو ابن عفان بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، يجتمع [مع
النبي - صلى الله عليه وسلم -] [1] في عبد مناف. في كنيته ثلاثة أقوال، أشهرها: أبو عمرو، وثانيها: أبو عبد الله، وثالثها: أبو ليلى.
وقال ابن الأثير في جامعه: كان يكنى في الجاهلية أبا عمرو، فلما ولدت له رقيةُ عبدَ الله؛ كني به،
قال: وكان إسلامه في أول الإسلام على يد الصديق. ولد في السنة السادسة من عام الفيل وهاجر الهجرتين وتزوج بنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقية وأم كلثوم، زوجه الله أم كلثوم بمثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها، لهذا سهمي ذو النورين، ولم يعرف أحد من لدن آدم - صلى الله عليه وسلم -، تزوج [ابنتي] [2] نبي غيره [3]. وهو أول من خرج إلى الحبشة وهاجر إليها وسائر من هاجر إليها تبع له.
وكان - صلى الله عليه وسلم - يستحي منه أكثر من غيره [4]، وهو أكثر أمته حياء، وأخبر أن الملائكة تستحي منه [5]، وجمع القرآن بعد الاختلاف فيه وجمع الناس عليه، وشهد له [النبي - صلى الله عليه وسلم -] [6] بالجنة، واشترى موضع [1] في ن ب (رسول الله). [2] في ن ب ساقطة، وفي ج (بنتي). [3] انظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 245)، والسنن الكبرى (7/ 73). [4] مسلم (4/ 1866 - 1867). [5] مسلم (4/ 1866)، وأحمد في المسند (6/ 62). [6] في ن ب ساقطة.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 321