اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 245
أحدها: أوجده، ومنه قوله تعالى: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [1] فيتعدى إلى مفعول واحد.
ثانيها: صيّر، ومنه: جعلت البصرة بغداد، فيتعدى إلى مفعولين بنفسه.
ثالثها: ألقى، ومنه: جعلت المتاع بعضه على بعض، فيتعدَّى إلى [مفعولين] [2]، [الأول] [3] بنفسه والثاني بحرف الجر.
رابعها: اعتقد، كقوله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} [4] فيتعدى إلى مفعولين.
خامسها: أوجب، كقولهم: جعلت للعامل كذا، فيتعدى إلى واحد.
سادسا: شرع، ومنه: جعل زيد يقول كذا، فيكون من أفعال المقاربة يرفع الاسم وينصب الخبر إلَّا أن خبره لا يكون فعلًا مضارعًا [فيه ضمير] [5] يعود على اسمها كما مثلناه.
السادس: الانتثار: هو دفع الماء للخروج من الأنف، مأخوذ من النثرة وهي طرف الأنف، وقال الخطابي: [هي] [6] الأنف. [1] سورة الأنعام: آية 1. [2] ساقطة من ن ج. [3] زيادة من ب ج. [4] سورة الزخرف: آية 19. [5] في ن ب ساقطة. [6] في ن ب (هو). انظر: معالم السنن (1/ 93).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 245