اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 231
[أبي] [1] بكر وعمر وعثمان وهلم جرا إلى أن ماتت.
تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرة بسنتين، وقيل: ثلاث، وقيل: غير ذلك، وهي بنت ست، وبنى بها في شوال بعد وقعة بدر في السنة الثانية من الهجرة وهو الصحيح، قال الواقدي: في الأولى، وصححه الدمياطي، وأما ابن دحية فوهاه بالواقدي، فأقامت في صحبته ثمانية أعوام وخمسة أشهر [وتوفي رسول الله وهي ابنة ثمان عشرة] [2].
وولدت ستة أربع من النبوة، نزلت براءتها من السماء، ولها عدة خصائص، عاشت خمسًا وستين سنة.
بعث إليها معاوية بمائة ألف فما غابت عليها الشمس حتى فرقتها [فقالت] [3] مولاة لها: لو اشتريت لنا من ذلك بدرهم لحمًا [فقالت] [4]: ألا ذكرتيني. [كذا] [5] رواه هشام عن [أبيه] [6]. وروى أبو معاوية عن هشام عن محمد بن المنكدر عن أم درة أن عائشة رضي الله عنها بعث إليها [ابن] [7] الزبير بمال في غرارتين، قالت: أراه ثمانين ومائة ألف، فدعت بطبق وهي يومئذ صائمة [1] في ن ب (أبو). [2] في ن ب ساقطة. [3] في ن ب (وقالت). [4] زيادة من ن ب ج. [5] ساقطة من الأصل. [6] في ن ب (والده). [7] زيادة من ن ب ج.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 231