اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 215
من البحرين وعزله، ثم أراده على العمل فأبى.
ولم يزل يسكن المدينة، وكان ينزل ذا الحليفة وله بها دار تصدق بها على مواليه فباعوها من عمرو بن بزيغ. وصلى على عائشة رضي الله عنها وأم سلمة [زَوْجَي] [1] النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكان يقول لبنته: "لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك اللهب".
وقال أبو عثمان [النهدي] [2]: تضيفت أبا هريرة سبعًا فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثًا يصلي هذا ثم يوقظ الآخر فيصلي ثم يوقظ الثالث.
ومات بها، وقيل: بالعقيق، ودفن بالبقيع، وأما ما اشتهر [بأن] [3] قبره بقرية بسناجية [4] بالقرب من عسقلان، وعقد عليه
الملك الأشرف ابن منصور قبة، ورأيته مرجعي من القدس الشريف فليس بصحيح، بل ذاك قبر جندرة بن حبشية أبي قرصافة [5] كما نص عليه ابن حبان في الصحابة في أول كتابه "الثقات"، فتنبه له.
ولد رضي الله عنه سنة إحدى وثلاثين من الفيل، قاله [العتيقي] [6] في "تاريخه"، وفي وفاته أقوال: أحدها: [سنة سبع [1] في ن ب (زوجتي). [2] في ن ب ج (المهدي)، والصواب ما أثبته كما في كتب الرجال. [3] في ب (من أن)، وفي الأصل زيادة (من) قبلها. [4] اعتمدت على تصحيحه بثقات ابن حبان (3/ 64). [5] اختلف في ضبط اسمه كما في حاشية ثقات ابن حبان (3/ 64)، وما أثبت موافق لما في الثقات. [6] وكذلك في ن ج (العتيقي)، وفي ن ب (القعنبي).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 215