اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 212
أبا هريرة للإِسلام، الحمد لله الذي علم أبا هريرة القرآن، الحمد لله الذي من على أبي هريرة بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، الحمد لله الذي أطعمني الخمير، وألبسني الحبير، الحمد لله الذي زوجني ابنة غزوان بعدما كنت أجيرًا لها بطعام بطني وعقبة رجلي، أرحلتني فأرحلتها كما أرحلتني [1]. [وروى قيس بن أبي حازم عنه قال كنت أصرع بين القبر والمنبر من الجوع حتى يقولوا مجنون] [2] وخرج ابن جهضم في كتابه "بهجة الأسرار" أنه عليه السلام قال:" [لكل] [3] نبي حكيم وحكيم هذه الأمة أبو هريرة" [4]، وفي "الطبقات" دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحببه إلى كل مؤمن ومؤمنة [5]، وقال الإمام أحمد: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقلت: يا رسول الله ما روى أبو هريرة عنك حق؟ قال: نعم.
قلت: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكثر، وهو أكثر الصحابة حديثًا، قال: حفظت [عن] [6] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث جُرُب أخرجت منها [1] يشير إلى قصة أوردها ابن سعيد في الطبقات (4/ 326/ 327)، بأنها قالت يومًا: لتردنه حافيًا ولتركبنه قائمًا. قال: فزوجنيها الله بعد ذلك فقلت لها: لتردينه حافية ولتركة قائمة. [2] البخاري الفتح (9/ 128)، وأحمد في الزهد (31)، والبخاري في الأدب المفرد شرح فضل الله الصمد (2/ 671)، وهي ساقطة من ن ب. [3] ساقطة من ب. [4] كنز العمال (32507) الديلمي عن ابن عباس. [5] طبقات ابن سعد (4/ 328). [6] في ن ب (من).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 212