اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 139
ثانيها: في التعريف براويه قبل الكلام عليه: هو أمير المؤمنين أبو حفص، وأول من كناه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما رواه ابن الجوزي عنه. والحفص في اللغة: الأسد، عمر بن الخطاب بن نُفَيل بضم النون وفتح الفاء [بن] [1] عبد العزى بن رياح بكسر الراء ثم مثناة تحت -وأبعد من قال بباء موحدة- بن عبد الله بن قُرط بضم القاف ثم راء ثم طاء مهملتين بن رزاح -بفتح الراء وبالزاي- بن عدي بن كعب بن لؤي -بالهمز وتركه- بن غالب بن فهر العدوي القرشي يجتمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كعب بن لؤي.
واتفقوا على تسميته بالفاروق لفرقانه بين الحق والباطل بإسلامه، وظهور ذلك، فقيل: سمّاه الله تعالى بذلك، روته عائشة رضي الله عنها وإسناده ضعيف [2] كما قال ابن دحية، وقال ابن شهاب: سمّاه بذلك أهل الكتاب، ذكره الطبري، وقيل: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهذه ثلاثة أقوال [3]، وهو أول من سمّي أمير المؤمنين عمومًا، وسمي [قبله به] [4] خصوصًا
عبد الله بن جحش على سرية في اثني عشر رجلًا، وقيل:
= الرؤيا الصالحة، فلما رأى ذلك أخلص إلى الله في ذلك فكان يتعبد بغار حراء فقبل الله عمله وأتم له النعمة. اهـ وقد ذكر أقوالًا كثيرة. [1] مكررة في ن أ. [2] انظر: طبقات ابن سعد (3/ 270، 271). [3] المرجع السابق؛ تاريخ عمر لابن الجوزي (30) فقد ذكرها. وانظر: فتح الباري (7/ 44) وقد تكلم على الكنية ايضًا. [4] في ن ب به (قبله).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 139