responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 60
قال الإمام المحدث الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد أبو محمد المقدسي - رحمه الله - في كتاب العمدة:

1 - كتاب الطهارة (1)
1 - عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ــ وَفِي رِوَايَةٍ: بِالنِّيَّةِ [2] ــ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ» [3].
2 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أَحَدِكُمْ إذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» [4].
3 - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وعائشة - رضي الله عنهم - قالوا: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ» [5].

(1) بداية الشريط الأول من شرح الشيخ سجَّل بتاريخ 5/ 3/ 1409هـ.
[2] في نسخة الزهيري: «إنما الأعمال بالنية»، وفي رواية: بالنيات: قدم كلمة النية على النيات.
[3] رواه البخاري، كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي، برقم 1، وأوله: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ...»، ورقم 54، وأوله: «الأعمال بالنية، ولكل امرئ ما نوى ...»، ورقم 2529، وأوله: «الأعمال بالنية، ولامرئ ما نوى ...»، ورقم 3898، ورقم 5070، وأوله: «العمل بالنية ...»، ورقم 6689، وأوله: «إنما الأعمال بالنية ...»، ورقم 6953، وأوله: «يا أيها الناس، إنما الأعمال بالنية ...»، ومسلم، كتاب الإمارة، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنما الأعمال بالنية ...»، برقم 1907.
[4] رواه البخاري، كتاب الحيل، باب في الصلاة، برقم 6954، واللفظ له، مسلم، كتاب الطهارة، باب وجوب الطهارة للصلاة، برقم 225 ..
[5] رواه البخاري، كتاب العلم، باب من رفع صوته بالعلم، برقم 60، بقظ: «ويل للأعقاب من النار» مرتين أو ثلاثاً. ومسلم، كتاب الطهارة، باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما، برقم 241، ولفظه: «ويل للأعقاب من النار: أسبغوا الوضوء»، وأما حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، فرواه البخاري، برقم 165، ومسلم، برقم 242، وفي رواية لمسلم، 9 - (242): «ويل للعراقيب من النار»، وأما حديث عائشة - رضي الله عنها -، فرواه مسلم، برقم 240.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست