responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 413
34 - باب أفضل الصيام وغيره
203 - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: «أُخْبِرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - [1] أَنِّي أَقُولُ: وَاَللَّهِ لأَصُومَنَّ النَّهَارَ وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ، فَقَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ ذَلِكَ؟» [2] فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ قُلْتُهُ، بِأَبِي أَنْتَ
وَأُمِّي يا رسول اللَّه [3]، قَالَ: «فَإِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْر» قُلْتُ [4]: إِنِّي لأُطِيقُ [5] أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «فَصُمْ يَوْماً وَأَفْطِرْ يَوْمين» قُلْتُ: إِنِّي لأُطِيقُ [6] أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «فَصُمْ يَوْماً وَأَفْطِرْ يَوْماً، فَذَلِكَ صِيَامِ دَاوُد - عليه السلام -، وَهُوَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ» قُلْتُ [7]: إنِّي لأُطِيقُ [8] أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ. فقَالَ: «لا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ» [9].

[1] في نسخة الزهيري: «أخبر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -».
[2] «فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أنت الذي قلت ذلك؟»: ليست في نسخة الزهيري، وليست في البخاري في رقم 1976، وهي في مسلم، برقم 1159.
[3] «يا رسول اللَّه»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم 1159.
[4] في نسخة الزهيري: «فقلت».
[5] في نسخة الزهيري: «أطيق»، وهي في البخاري، برقم 1976، ومسلم، برقم 1159.
[6] في نسخة الزهيري: «أطيق»، وهي في البخاري، برقم 1976، ومسلم، برقم 1159.
[7] في نسخة الزهيري: «فقلت».
[8] في نسخة الزهيري: «أطيق»، وهي في البخاري، برقم 1976، ومسلم، برقم 1159.
[9] رواه البخاري، كتاب الصوم، باب صوم الدهر، برقم 1976، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، أو فوّت به حقاً، أو لم يفطر العيدين والتشريق، وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم، برقم 1159.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست