responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 357
قالت: ولَوْلَا ذلِكَ لأُبْرِزَ قبرُه، غير أنه خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مسْجداً [1].
174 - عن عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَه [2] قَال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ» [3].
175 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ، فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» [4].
ولمسلم: «أَصْغَرُهُمَا: مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ» [5].
44 - قال الشارح - رحمه الله -:
هذه الأحاديث الأربعة بعضها يتعلق بالبناء على القبور، واتخاذ

[1] رواه البخاري، كتاب الجنائز، باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور، برقم 1330، وباب ما جاء في قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر - رضي الله عنهما -، برقم 1390، واللفظ له في هذا الموضع، وأطرافه في البخاري في الحديث رقم 435، ومسلم، كتاب المساجد، باب النهي عن بناء المساجد على القبور، واتخاذ الصور فيها، والنهي عن اتخاذ القبور مساجد، برقم 530.
[2] «أنه»: ليست في نسخة الزهيري، وهو في البخاري بدون أنه، برقم 1294، وكذلك في مسلم، برقم 103.
[3] رواه البخاري، كتاب الجنائز، باب ليس منا من شق الجيوب، برقم 1294، ومسلم، كتاب الإيمان، باب تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية، برقم 103، واللفظ له.
[4] رواه البخاري، كتاب الجنائز، باب من انتظر حتى تدفن، برقم 1325، ومسلم، كتاب الجنائز، باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها، برقم 945.
[5] رواه مسلم، كتاب الجنائز، باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها، برقم 53 - (945)، ولفظه: «... أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ».
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست