responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 323
حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ» [1]، فالسنة للمسلمين هكذا، أن ينادوا الصلاة جامعة، وأن يصلوا ركعتين، كما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بقراءتين، وركوعين، وسجدتين، ويطوّل في ذلك، كما طوّل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن يُكثر من الصدقة، والتهليل، والتكبير، والاستغفار، وعتق الرقاب، كل هذا من أسباب العافية من العقوبات، فالنُذر من اللَّه كثير، والواجب على أهل الإسلام، وعلى كل عاقل أن ينتفع من هذه الذكرى، ومن هذه النذارة، وأن يخشى اللَّه ويراقبه، وأن يستفيد من الآيات حتى يعد العدة، ويحذر أسباب الهلاك.

29 - باب صلاة الاستسقاء
157 - عن عبد اللَّه بن زيد بن عاصم المازني - رضي الله عنه - قال: «خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَسْقِي، فَتَوَجَّهَ إلَى الْقِبْلَةِ يَدْعُو، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، جَهَرَ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ» [2].
وفي لفظٍ: «أَتَى [3] الْمُصَلَّى» [4].
158 - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، «أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ، وَرَسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قَائِمٌ يَخْطُبُ،

[1] رواه البخاري، برقم 1041، ومسلم، برقم 911، وتقدم تخريجه في تخريج حديث المتن رقم 154.
[2] رواه البخاري، كتاب الاستسقاء، باب الجهر بالقراءة في الاستسقاء، بلفظه، برقم 1024، ومسلم بنحوه، كتاب الاستسقاء، برقم 4 - (894) بلفظ: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى.
[3] في نسخة الزهيري: «إلى»، وهي في البخاري، برقم 1012، و1027.
[4] رواه البخاري، كتاب الكسوف، باب الاستسقاء في المصلى، برقم 1027، ومسلم، كتاب الاستسقاء، برقم 1، 2، 3 - (894)، بلفظ: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست