responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 317
154 - عن أبي مسعود ــ عُقْبَةَ بن عمرو ــ الأنصاري البدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ، وَإِنَّهُمَا لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، وَلَا لِحَيَاتِهِ [1]، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّه [2]، حَتَّى يَنْكَشِفَ مَا بِكُمْ» [3].
155 - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى [4] عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - [5]، فَصَلَّى [6] بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ــ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ــ ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ــ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الأُخْرَى مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ [7] الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ، وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لا

[1] «ولا لحياته»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في صحيح مسلم، برقم 902.
[2] «لفظ الجلالة»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في صحيح مسلم، برقم 911.
[3] رواه البخاري بنحوه، كتاب الكسوف، باب الصلاة في كسوف الشمس، برقم 1041، ومسلم، كتاب الكسوف، باب ذكر النداء بصلاة الكسوف (الصلاة جامعة)، برقم 911.
[4] في نسخة الزهيري: «في» بدل «على»، وهي في مسلم، برقم 901.
[5] «فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -»: ليست في نسخة الزهيري.
[6] في نسخة الزهيري: «فصلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بالناس».
[7] «الركعة»: ليست في نسخة الزهيري.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست