اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : العوايشة، حسين الجزء : 1 صفحة : 395
الكلام في الأذان:
يجوز الكلام في الأذان لحاجة، فقد "تكلّم سليمان بن صُرَد في أذانه" [1].
وقال الحسن: "لا بأس أنْ يضحك وهو يؤذن أو يقيم" [2]. وعن عبد الله بن الحارث قال: "خطبَنا ابن عبّاس في يوم ردغْ [3]، فلما بلغ المؤذن حيَّ على الصلاة فأمره أن ينادي: الصلاة في الرِّحال، فنظر القوم بعضهم إِلى بعض، فقال: فعَل هذا من هو خير منه، وإِنّها عَزْمة ([4]) " [5].
ما يُحقن بالأذان من الدماء ([6]):
عن أنس بن مالك أنَّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "كان إِذا غزا بنا قوماً لم يكن يغزو بنا [1] أخرجه البخاري في "صحيحه" في "كتاب الأذان" (باب الكلام في الأذان) معلقاً بصيغة الجزم، وقال الحافظ: "وصَله أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة له، وأخرجه البخاري في التاريخ عنه وإسناده صحيح ولفظه: "إِنّه كان يؤذّن في العسكر؛ فيأمر غلامه بالحاجة في أذانه". [2] أخرجه البخاري معلّقاً بصيغة الجزم في "كتاب الأذان" (باب الكلام في الأذان)، قال الحافظ: لم أره موصولاً. [3] وفي بعض النسخ بالزاي "رزْغ"، قال في "النهاية": "الرَّدَغَة: طين ووحل كثير، وتجمع على رَدَغ ورداغ، وقال في الرزغ: هو الماء والوحل". [4] ضد الرخصة. [5] أخرجه البخاري: 116 [6] هذا العنوان من "صحيح البخاري".
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : العوايشة، حسين الجزء : 1 صفحة : 395