اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : العوايشة، حسين الجزء : 1 صفحة : 384
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو أعمى" [1].
الانتظار بين الأذان والإِقامة
عن عبد الله بن مُغفَّل المزني أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "بين كلّ أذان صلاة -ثلاثاً- لمن شاء" [2].
وعن أنس بن مالك قال: "كان المؤذّن إِذا قام ناسٌ من أصحاب النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يبتدرون السواري حتى يخرُج النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهم كذلك يُصلّون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء ([3]) " [4].
قال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة: "لم يكن بينهما إلاَّ قليل" [5].
وفي الحديث: "اجعل بين أذانك وإِقامتك نفَساً، قدْر ما يقضي المعتصر [6] حاجته في مهل، وقدْر ما يفرُغ الآكل من طعامه في مهل" [7]. [1] أخرجه مسلم: 381 [2] تقدّم. [3] أي: لم يكن بينهما شيء كثير. [4] أخرجه البخاري: 625 [5] أخرجه البخاري معلقاً مجزوماً به، ووصله الإسماعيلي في "مستخرجه" ومن طريقه البيهقي (2/ 19) بسند صحيح عنه، انظر "مختصر البخاري" (1/ 163). [6] هو الذي يحتاج إِلى الغائط؛ ليتأهّب للصلاة قبل دخول وقتها، وهو من العَصْر اْو العَصَر، وهو الملجأ والمستخفى. "النهاية". [7] حسّنه شيخنا بمجموع طُرُقه في "الصحيحة" (887).
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : العوايشة، حسين الجزء : 1 صفحة : 384