responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 98
وعن وائل بن حجر قال: "صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووضع يده اليمني على يده اليسرى على صدره" [1].
3 - النظر إلى موضع السجود:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها" [2].
4 - أن يفعل في ركوعه ما تضمنته هذه الأحاديث من الهيئات:
عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع لم يُشْخص رأسه ولم يُصَوبه (*) ولكن بين ذلك" [3]. وعن أبي حميد في وصفه لصلاة النبيَ - صلى الله عليه وسلم - قال "وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر [4] ظهره" [5]. وعن وائل بن حجر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركع فرّج أصابعه" [6].
وعن أبي حميد: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركع فوضع يديه على ركبتيه كانه قابض عليهما، ووتر يديه (**) فنحاهما عن جنبيه" [7].
5 - تقديم اليدين على الركبتين في السجود:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه" [8].

[1] صحيح: [الارواء 352]، خز (479/ 243/ 1).
[2] صحيح: [صفة الصلاة 69]، كم (479/ 1).
(*) لم بُشِخِص رأسه ولم يصّوبه: الخشبة التي يستند إليها الراكب.
[3] صحيح: [صفة الصلاة 111]، م (498/ 357/ 1)، د (768/ 489/ 2).
[4] قال ابن حجر قوله (ثم هصر ظهره) بالهاء والصاد المهملة المفتوحتن أي ثناه في استواء من غير تقويس ذكره الخطابي (الفتح 2/ 308 ط. دار المعرفة).
[5] صحيح: [صفة الصلاة 110]، خ (828/ 305/2) , د (717/ 2 / 427).
[6] صحيح: [صفة الصلاة 110]، خز (594/ 301/ 1).
(**) وتريديه: عوجهما من التوتير وهو جعل الوتر على القوس.
[7] صحيح: [ص. ت 214]، د (720/ 429/ 2)، ت (259/ 163 / 1).
[8] صحيح: [ص. د 746]، د (825/ 70/ 3)، نس (207/ 2)، أ (656/ 276/ 3).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست