اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 87
ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاته: "ثم اركع حتى تطمئن راكعا" [1].
6، [7] - الاعتدال بعد الركوع والطمأنينة فيه:
عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تجزى صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود" [2] وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاته:
"ثم ارفع حتى تعتدل قائما" [3].
8، 9 - السجود والطمأنينة فيه، لقولى تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا .... } [4].
ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيىء صلاته: "ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا" [5].
أعضاء السجود: عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين" [6].
وعن ابن عباس أيضا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب جبينه" [7].
10، 11 - الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه لقوله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تجزى صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع والسجود" (8). [1] سبق ص 76. [2] و (8) صحيح: [ص. جه 710]، نس (183/ 2)، ت (264/ 165/ 1)، د (840/ 93/ 3)، جه (1/ 282/ 870). [3] سبق ص 76. [4] الحج 77 [5] سبق ص 76. [6] متفق عليه: خ (812/ 297/ 2)، م (490 - 230/ 354/ 1)، نس (209/ 2). [7] صحيح: قط (3/ 348/ 1). ذكره الألباني في (صفة الصلاة) ص 123.
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 87