responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 74
الأذان
حكمه:
الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة [1]، وهو واجب:
عن مالك بن الحويرث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكِم اكبركم" [2]: فقد أمره - صلى الله عليه وسلم - بالأذان والأمر للإيجاب كما هو معلوم.
ْوعن أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا غزا بنا قومًا لم يكن يغزو بنا حتي يصبح وينظر، فإن سمع أذانًا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانًا أغار عليهم" [3].

فضله:
عن معاوية رضي الله عنه أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة" [4].
وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصارى ثم المازنى عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدرى قال له: "إنى أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو بادتيك فاذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جنّ ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة". قال أبو سعيد سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" [5].

صفته:
عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يضرب بالناقوس وهُو لَه كاره لموافقته النصارى طاف بي من الليل طائف وأنا نائم، رجلٌ

[1] فقه السنة (1/ 94).
[2] متفق عليه: خ (631/ 111/ 2)، م (674/ 465/1).
[3] متفق عليه: خ (610/ 89 /2)، وهذا لفظه م (382/ 288/ 1) بمعناه.
[4] صحيح: [ص. ج 6645]، م (387/ 290/ 1)
[5] صحيح: [ص. نس 625]، خ (209/ 87/ 6)، نس (12/ 2).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست