اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 73
المواضع التي نهى عن الصلاة فيها:
عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فضلت على الأنبياء بستّ: أعطيت جوامع الكلم. ونصرت بالرعب. وأحلت لي الغنائم. وجعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا. وأُرسلت إلى الخلق كافَة. وخُتم بي النّبيون" [1].
فالأرض كلها مسجد إلا ما استثنى في هذه الأحاديث:
عن جندب بن عبد الله البجلى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يموت بخمس وهو يقول: "ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك" [2].
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأرض كلها مسجد إلا
المقبرة والحمّام" [3].
وعن البراء بن عازب قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة في مبارك الإبل فقال: "لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين". وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم. فقال: "صلوا فيها فإنها بركة" [4]. [1] صحيح: [مختصر م 257]، م (523/ 371/ 1). [2] صحيح: [الإرواء 286]، م (532/ 377/ 1). [3] صحيح: [ص. جه 606]، د (488/ 158/2)، جه (745/ 246/ 1)، ت (316/ 199/ 1) [4] صحيح: [ص. ج 7351]، د (489/ 159/ 2).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 73