responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 66
فصلّى العصر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه المغرب فقال: قم فصلّه، فصلّى المغرب حين وجبت الشمس، ثم جاءه العشاء فقال: قم فصلّه، فصلّى العشاء حين غاب الشفق، ثم جاءه الفجر فقال قم فصلّه، فصلّى الفجر حين برق الفجر، أو قال: سَطَعَ الفجر.
ثم جاءه من الغد للظهر فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه العصر فقال: قم فصله، فصلّى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، ثم جاءه المغرب وقتًا واحدًا لم يزل عنه، ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل، أو قال: ثلث الليل فصلى العشاء، ثم جاء حين أسفر جدًا فقال: قم فصله، فصلى الفجر، ثم قال: ما بين هذين الوقتين وقت" [1].
قال الترمذي: قال محمَّد (يعني ابن إسماعيل البخاري): أصح شيء في المواقيت حديث جابر:
1 - الظهر: وقته من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.
2 - العصر: وقته من صيرورة الظل مثله إلى غروب الشمس.
3 - المغرب: وقته من غروب الشمس إلى أن يغيب الشفق: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق" [2].
4 - العشاء: وقتها من غياب الشفق إلى نصف الليل: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط" [2].
5 - الفجر: وقته من. طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس" [2].

[1] صحيح: [الإرواء 250]، (90/ 241/ 2)، نس (263/ 1)، ت (150/ 101/ 1)، بنحوه.
[2] حسن: [الإرواء268/ 1]، م (612 - 173 - 427/ 1) وهذا لفظه، د (392/ 67/ 2)، نس (260/ 1).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست