responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 278
أي النساء خير؟
ومن أراد النكاح فليتحرّ من النساء من تتوفر فيها هذه الصفات:
1 - أن تكون ذات دين، لحديث أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك (*) " [1].
2 - أن تكون بكرا، إلا أن تكون له مصلحة في الشيب: لحديث جابر بن عبد الله قال:
"تزوجت امرأة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلقيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا جابر، تزوجت؟ قلت: نعم. قال: بكر أم ثيب؟ قلت: ثيب. قال: فهلا بكرا تلاعبها؟ قلت: يا رسول الله إن لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن. قال: فذاك إذن. إن المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك" [2].
3 - أن تكون ولودا، لحديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"تزوجوا الودود الولود، فإنى مكاثر بكم الأمم" [3].

أي الرجال خير؟
وإذا كان على الرجل أن يتحرى من النساء من وصفنا، فإن على ولىّ المرأة أن يتحرى لنكاحها الرجل الصالح لحديث أبى حاتم المزنى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" [4].

(*) تربت يداك: التصقت بالتراب من الدعاء، وهذا الدعاء وأمثاله كان يرد من العرب ولا يريدون به الدعاء على الإنسان، إنما يقولونه في معرض المبالغة في التحريض على الشراء.
[1] متفق عليه: خ (5090/ 132/ 9)، م (1466/ 1086/ 2)، د (2032/ 42/ 6)، جه (1858/ 597/ 1) نس (68/ 6).
[2] متفق عليه: م (715/ 1087/ 2) وهذا لفظه، وبنحوه من غير الجملة الأخيرة رواه: خ (5079/ 121/9)، د (2033/ 43/ 6)، ت (1106/ 280/2)، جه (1860/ 598 /1)، نس (65/ 6) بلفظ مسلم والزيادة.
[3] صحيح: [ص. ج 2940]، [الأرواء 1784]، د (2035/ 47/ 6)، نس (65/ 6).
[4] صحيح: [ص. ت 866]، ت (1091/ 274/ 2).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست