responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 196
والذي نفس محمَّد ببده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه" [1].
وعن سهل بن سعد "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" [2].

وجوب صيام رمضان برؤية الهلال:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن
غُمّى عليكم الشهر فعدوا ثلاثين" [3].

بم يثبت الشهر؟
" يثبت شهر رمضان برؤية الهلال ولو من واحد عدل، أو إكمال عدة شعبان ثلاثين يومًا" عن ابن عمر قال: "تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني رأيته، فصام وأمر الناس بصيامه" [4]. فإن لم يُر الهلال لغيم أو نحوه أتموا عدة شعبان ثلاثين يومًا، لحديث أبي هريرة السابق. وأما شوال فلا يثبت دخوله إلا بشهادة اثنين:
عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: أنه خطب في اليوم الذي شك فيه

[1] متفق عليه: خ (1904/ 118/ 4)، م (1151 - 163 - / 807/ 2). نس (163/ 4). الجنة: بضم الجيم الوقاية والستر، الرفث: المراد بالرفث هنا وهو بفتح الراء والفا. ثم المثلثة الكلام الفاحش، لا يجهل: أي لا يفعل شيئًا من أفعال أهل الجهل كالصياح والسفه ونحو ذلك. الخلوت: المراد به تغير رائحة فم الصائم بسبب الصيام (فتح البارى: 4/ ص 125، 26، 127 ط. دار المعرفة).
[2] متفق عليه: خ (1896/ 111/ 4)، وهذا لفظه، م (1152/ 808/ 2)، ت (762/ 132/ 2)، جه (1640/ 525/ 1)، نس (168/ 4)، بنحوه عند الثلاة مع زيادة.
[3] متفق عليه: م (1081 - 19 - / 762/ 2)، وهذا لفظه، خ (9909/ 111/ 4)، نس (4/ 133).
[4] صحيح: [الارواء 908]، فقه السنة (367/ 1)، والحديث رواه د (2325/ 468/ 6).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست