اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 152
أدرك الجمعة عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أدرك ركعة من صلاة الجمعة فقد أدرك الصلاة" [1].
الصلاة قبل الجمعة وبعدها:
عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فصلى ما قدرله، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلى معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام" [2].
فمن جاء قبل الجمعة فليصل ما شاء من غير حصر، حتي يخرج إمامه، أما ما يعرف اليوم بسنة الجمعة القبلية فمما لا أصل له، فإن من المعلوم "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فرغ بلال من الأذان أخذ في الخطبة، ولم يقم أحد يركع ركعتين البتة، ولم يكن إلا أذان واحد، فمتى كانوا يصلون السنة؟ " [3].
وأما بعدها فإن شاء صلى أربعًا أو اثنتين:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعًا" [4].
وعن ابن عمر: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلى ركعتين في بيته" [5]. [1] صحيح: [الإرواء 622]، [ص. ج 5999] نس (112/ 3)، جه (1121/ 356/ 1)، بنحوه. [2] صحيح: [ص. ج 6062]، م (587/ 857/ 2). [3] زاد المعاد (118/ 1). [4] صحيح: [الإرواء 625]، [ص. ج 640]، م (882/ 600/ 2)، وهذا لفظه، د (1118/ 481/ 3)، ت (522/ 17/ 2). [5] متفق عليه: م (822 - 71 - / 600/ 2)، خ (937/ 425/ 2)، وليس عنده "في بيته".
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 152