responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 150
هديه - صلى الله عليه وسلم - في الخطبة:
كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن طُولَ صلاة الرجل وقِصَرَ خطبته مَئَّنِةٌ (*) من فِقْهِهِ، فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة، وإن من البيان لسحرا" [1].
وعن جابر بن سمرة قال: "كنت أصلي مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الصلوات، فكانت صلاته قصدًا، وخطبته قصدًا (**) " [2].
وعن جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم" [3].

خطبة الحاجة:
كان - صلى الله عليه وسلم - يستفتح خطبه ومواعظه ودروسه بهذه الخطبة التي عرفت باسم: خطبة الحاجة، وهذا نصها ([4]):
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [5].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم الَذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْس وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ منْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَقوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُون بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنًّ اللهَ كَانَ عَلَيْكمْ رَقِيبًا} [6].

(*) مئنّة: علامة.
[1] صحيح: [ص. ج 2100]، [الإرواء 618] م (869/ 594/ 2) قال النووى (مئنة من فقهه) بفتح الميم ثم همزة مكسورة ثم نون مشددة أي علامة.
(**) قصدًا: القصد: العدل والسواء.
[2] صحيح: [ص. ت 418]، م (886/ 591/ 2)، ت (505/ 9/ 2).
[3] صحيح: [ص. ج 4711]، [الأرواء 611] م (866/ 591/ 2)، ت (505/ 9/ 2).
[4] صحيح: [ص. نس 1331]، م (467/ 592/ 4)، نس (188/ 3).
[5] آل عمران 102.
[6] النساء. (1).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست