اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 111
صلاة التطوع
فضلها:
عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضة شيئًا قال الرب تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدى من تطوع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك" [1].
استحباب كونها في البيت:
عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته نورًا" [2].
وعن زيد بن ثابت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة" [3].
أنواعها:
صلاة التطوع قسمان: مطلقة، ومقيدة:
فالمقيدة هى المعروفة بالسنن الرواتب، قبل الصلاة وبعدها، وهي قسمان: مؤكدة، وغير مؤكدة:
فالمؤكدة عشر ركعات:
عن ابن عمر قال: حفظت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، [1] صحيح: [ص. نس 451، 452]، ت (411/ 258 / 1)، نس (232/ 1). [2] صحيح: [مختصر م 375]، م (778/ 239 / 1). [3] متفق عليه: خ (6113/ 517/ 10)، م (781/ 539/1)، د (1434/ 321/ 4)، نس (398/ 3).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 111