responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 102
- أو فاعلهن -: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة" [1].
وعن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" [2] (*).
5 - وعن معاذ بن جبل قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بيدى فقال لي: يا معاذ والله إني لأحبك. فقلت: بأبي أنت وأمى، والله إنى لأحبك. قال: يا معاذ إني أوصيك لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" [3].
6 - عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" [4]. زاد محمَّد بن إبراهيم في حديثه "وقل هو الله أحد".
7 - وعن عقبة بن عامر قال: "أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة" [5].
8 - عن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم:
"اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا" [6].

[1] صحيح: [ص. نس 1278]، م (596/ 418/ 1)، ت (3473/ 144/ 5)، نس (75/ 3).
(*) تنبيه: وقد ورد في ذكر العدد ما يفيد كونه: عشرًا عشرًا (أ)، وإحدى عشرة إحدى عشرة (ب)، وخمسًا وعشرين خمسًا وعشرين يزاد فيها التهليل (جـ). فعلى المصلى أن يأتي بهذا العدد تارة، وبذاك أخرى. أهـ.-
(أ) خ (6329/ 132/ 11). (ب) م (595 - 143/ 417/ 1). (جـ) نس (76/ 3) [ص. نس 1279]
[2] صحيح: [مختصر م 314]، م (597/ 418/ 1).
[3] صحيح: [ص. ج 7969]، د (1508/ 384/ 4)، نس (53/ 3).
[4] صحيح: [ص. ج 6464]، طب (7532/ 134/ 8).
[5] صحيح: [ص. نس 1268]، د (1509/ 385/ 4)، نس (68/ 3).
[6] صحيح: [ص. جه 753]، جه (925/ 298/ 1)، أ (776/ 55/ 4).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست