اسم الکتاب : توضيح الأحكام من بلوغ المرام المؤلف : البسام، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 174
23 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَبَا طَلْحَةَ, فَنَادَى: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ؛ فَإِنَّهَا رِجْسٌ" مُتَّفَقٌ عَلَيْه [1].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* مفردات الحديث:
- خيبر: بفتح الخاء، وسكون الياء المثناة التحتية، بعدها باء موحدة، آخرها راء، بلدةٌ تقع شمال المدينة المنورة بمسافة نحو (160 كيلو متر)، وكان يسكنها طائفةٌ من اليهود، ففتحها النَّبي -صلى الله عليه وسلم- في السنة السَّابعة من الهجرة، والآن هي بلدة عامرة فيها الدوائر الحكومية، والمرافق العامة، وفيها بعض الآثار.
- ينهيانكم: تثنية الضمير لله تعالى، ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.
- لحوم: جمع لحم، واللحم من جسم الحيوان والطير: الجزء العضلي الرخو بين الجلد والعظم.
- الحمر: بضمتين، جمع حمار، وهو حيوان داجن من الفصيلة الخيلية، يستخدم للحمل والركوب، والأُنثى: حمارة وأتان.
- الأهلية: مؤنث الأهلي نسبة إلى الأهل ضد الوحش، والأهلي الأليف من الحيوان.
- رجس: بكسر الرَّاء، وسكون الجيم، آخره مهملة، جمعه أرجاس، أي: قذر محرَّم، وأكثر ما يُقال في المستقذر طَبْعًا.
* ما يؤخذ من الحديث:
1 - نجاسة الحمر الأهلية في لحمها ودمها، وبولها وروثها.
2 - أمَّا عرقها ولعابها وبدنها، ففيه خلاف سيأتي إنْ شاء الله. [1] البخاري (4198)، مسلم (1940).
اسم الکتاب : توضيح الأحكام من بلوغ المرام المؤلف : البسام، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 174