اسم الکتاب : رحلة الصديق إلى البلد العتيق المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 18
5 - ومسجد الإجابة،
6 - ومسجد بمنى عند دار منحر بين الجمرة الأولى والوسطى على يمين الصاعد إلى عرفة،
7 - ومسجد الكبش الذي فدي به إسماعيل -عليه السلام-،
8 - ومسجد الخيف، وهو مشهور عظيم الفضل،
9 - ومسجد النعيم؛ حيث أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باعتمار عائشة،
10 - ومسجد بذي طوى، يقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل هناك حين اعتمر،
11 - ومسجد بأجياد، يقال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - اتكأ هناك،
12 - ومسجد الجعرانة،
13 - ومسجد الفتح بقرب الجموم،
14 - ومنها: الموضع الذي يقال له: مولد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو معروف بسوق السيل،
15 - وموضع يقال له: مولد علي بن أبي طالب، وفي "تاريخ الخميس": ولد علي في جوف الكعبة،
16 - ومولد سيدنا حمزة بن عبد المطلب،
17 - ومولد جعفر بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنهم-،
18 - ودار خديجة -رضي الله تعالى عنها-،
19 - ومولد فاطمة -رضي الله تعالى عنها-،
20 - ودار سيدنا أبي بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه-،
21 - وحجرٌ سلَّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى الترمذي ومسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني لا أعرف حجراً بمكة، كان يسلِّمُ عليّ قبل أن ينزلَ عليَّ الوحي"، قال المرجاني في "بهجة النفوس": قيل: هو الحجر الأسود، وقيل: هو الحجر المستطيل بدار أبي سفيان بزقاق الحجر، قال: وهذا الحجر باقٍ إلى اليوم، انتهى. قال الحضراوي: وهو كذلك باق إلى الآن، والله تعالى أعلم. قلت: وتعيينه بالدليل الصحيح لا يخلو عن عسر،
22 - ومنها: دار الأرقم المخزومي، وفيها مسجد مشهور،
23 - ودار العباس بن عبد المطلب،
24 - ومعبد الجنيد،
25 - وإبراهيم بن أدهم،
26 - ومسجد الكندرة،
27 - ومسجد المحناطة،
28 - ومسجد قرن مقلة،
29 - ودار أبي سفيان التي قال فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن". قلت: هذه المساجد والمواضع ليس دخول شيء منها لمن اجتاز بها فرضاً ولا سنة.
9 - فصل في خطاها والمشي فيها
قالوا: المشي في أرضٍ مشى فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكفر السيئات، خصوصاً مع النية الصالحة التي هي أكبر الأعمال، وفيها بشرى له برجاء أن يكون متبعاً آثاره
اسم الکتاب : رحلة الصديق إلى البلد العتيق المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 18