اسم الکتاب : صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة المؤلف : كمال ابن السيد سالم الجزء : 1 صفحة : 334
يستوي قاعدًا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصل ... ثم يرفع رأسه فيكبر، فإذا فعل ذلك فقد تمت صلاته» [1].
4 - أنها شعار الانتقال من ركن إلى آخر، ومن هيئة إلى أخرى [2].
وهذه الأمور الثلاثة واجبة في الصلاة على المنفرد والإمام والمأموم على الصحيح، وهو مذهب الحنابلة، وهي سنة عند الجمهور [3].
فائدة: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في التحميد بعد قوله (سمع الله لمن حمده) أربع صيغ، هي:
1 - «ربنا ولك الحمد» [4][2] - «اللهم ربنا ولك الحمد» [5].
3 - «ربنا لك الحمد» [6][4] - «اللهم ربنا لك الحمد» [7].
[7] التسبيح في الركوع والسجود:
وهو قول (سبحان ربي العظيم) في الركوع، و (سبحان ربي الأعلى) في السجود، وبإيجابه في الصلاة قال أحمد بن حنبل -في رواية- وهو المذهب، وإسحاق وداود وابن حزم [8]، وحجتهم:
1 - حديث عقبة بن عامر قال: لما نزلت {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوها في ركوعكم» فلما نزلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} قال: «اجعلوها في سجودكم» [9] قالوا: وهذا الأمر للإيجاب لاجتماع أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، ووروده من فعل النبي صلى الله عليه وسلم. [1] صحيح: أخرجه أبو داود (859)، والنسائي (2/ 2)، والترمذي (302)، وابن ماجه (460). [2] «الشرح الممتع» (3/ 432). [3] «ابن عابدين» (1/ 334) النبي صلى الله عليه وسلم و «الدسوقي» (1/ 243)، و «مغنى المحتاج» (1/ 165)، و «كشاف القناع» (1/ 348). [4] البخاري (689)، ومسلم (392). [5] البخاري (795)، والترمذي (3423)، والنسائي (1060)، وأبو داود (770). [6] البخاري (722)، ومسلم (409). [7] البخاري (796)، ومسلم (404). [8] «الإنصاف» (2/ 115)، و «المحلى» (3/ 260). [9] إسناده ليِّن: أخرجه أبو داود (869)، وابن ماجه (887)، وأحمد (16773).
اسم الکتاب : صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة المؤلف : كمال ابن السيد سالم الجزء : 1 صفحة : 334