اسم الکتاب : صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة المؤلف : كمال ابن السيد سالم الجزء : 1 صفحة : 199
ومما احتج به هؤلاء:
1 - قوله تعالى: {صَعِيداً زَلَقاً} [1]. وقوله: {صَعِيداً جُرُزاً} [2]. قال في الاستذكار ([3]/ 158): و (الجرز) الأرض الغليظة التي لا تنبت شيئًا. اهـ.
2 - قوله صلى الله عليه وسلم: «... وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا» [3].
3 - قوله صلى الله عليه وسلم: «يحشر الناس يوم القيامة على صعيد واحد» [4] أي: أرض واحدة.
4 - قوله صلى الله عليه وسلم: «جعلت الأرض كلها لي ولأمتي مسجدًا وطهورًا، فأينما أدركت رجلاً من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره» [5].
5 - حديث أبي الجهيم: «أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب بيديه على الجدار فتيمم على الرجل السلام» [6].
6 - ما رُوى عن ابن عباس أنه قال: «أطيب الصعيد الحرث وأرض الحرث» [7].
الثاني: أن الصعيد هو التراب ولا يجزئ غيره:
وهذا مذهب الشافعي والحنابلة وأبي ثور وإليه جنح ابن المنذر [8] ومما احتجوا به:
1 - زيادة وردت في حديث «جعلت لي الأرض مسجدًا، [وجعلت تربتها لي طهورًا]» [9].
قالوا: فهذه الرواية مخصصة لرواية: «جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
2 - ما رُوى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء: [1] سورة الكهف، الآية: 40. [2] سورة الكهف، الآية: 8. [3] صحيح: وتقدم قريبًا. [4] صحيح: أخرجه البخاري (4712)، ومسلم (472). [5] حسن: وتقدم قريبًا. [6] صحيح: تقدم قريبًا. [7] إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 161). [8] المغنى (1/ 155)، والمجموع (2/ 246)، والاستذكار (3/ 159)، والأوسط (2/ 43). [9] صحيح أخرجه مسلم (522)، وابن حبان (1697)، والدارقطني (1/ 175)، والبيهقي (1/ 213 - 230) وقد تكلم في الزيادة، والصواب ثبوتها.
اسم الکتاب : صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة المؤلف : كمال ابن السيد سالم الجزء : 1 صفحة : 199