اسم الکتاب : صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة المؤلف : كمال ابن السيد سالم الجزء : 1 صفحة : 101
ويتأكد استحباب السواك في الأوقات الآتية:
1 - عند الوضوء: لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لولا أن أشق على أمتي، أمرتهم بالسواك مع الوضوء» [1].
2 - عند الصلاة: لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» [2].
3 - عند قراءة القرآن: لحديث عليٍّ قال: أُمرنا بالسواك، وقال: «إن العبد إذا قام يصلى أتاه ملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه، فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك» [3].
4 - عند دخول البيت: لحديث المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة، قلت: بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك.
5 - عند القيام لصلاة الليل:
لحديث حذيفة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام ليتهجد يشوص فاه بالسواك» [4] يعني: يدلك أسنانه بالسواك.
ويستحب في السواك استعمال عود «الأراك» فإن لم يجد فيجزئ غيره مما تحصل به تنقية الفم وتنظيف الأسنان، كاستعمال «فرشاة الأسنان» مع المعجون الخاص بذلك، والله أعلم.
هل في تقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة توقيت معين؟
هذه الخصال لا تتوقَّت بوقت معين، وإنما الضابط فيها الحاجة، فأي وقت احتيج إلى الأخذ منها كان ذلك وقته.
لكي ينبغي أن لا يُترك شيء من هذا أكثر من أربعين يومًا:
لحديث أنس بن مالك قال: «وُقِّتَ لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة» [5]. [1] أخرجه أحمد، وهو في «صحيح الجامع» (5316). [2] صحيح: أخرجه البخاري (6813)، ومسلم (252). [3] صحيح الألباني: أخرجه البيهقي (1/ 38)، وانظر «الصحيحة» (1213). [4] صحيح: أخرجه البخاري (246)، ومسلم (255). [5] صحيح: أخرجه مسلم (257) وغيره.
اسم الکتاب : صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة المؤلف : كمال ابن السيد سالم الجزء : 1 صفحة : 101