اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 597
بصلاة [1] قارئهم، قال [2] عمر: نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون -[يريد آخِرَ الليل]- وكان الناس يقومون أوله (رواه البخاري [3].
1239- وعن أبي ذر قال: (صمنا [4] مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصلِّ[5] بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا [له:] يا رسول الله، لو نفلتنا بقية [6] ليلتِنا هذه؟ فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتب له قيامُ ليلةٍ. ثم لم يصلِّ[7] بِنا حتى بقي ثلاثٌ من الشهر، وصلى [8] بنا في الثالثة، ودعا أهله ونساءه، فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح [9]. [1] في المخطوطة: "بصلات". [2] في المخطوطة: "فقال". [3] صحيح البخاري: كتاب صلاة التراويح (4/250) ، وأخرجه مالك في الموطأ (1/114-115) . [4] في المخطوطة: "قمنا"، وهو خلاف ما في الأصول. [5] في المخطوطة: "فلم يصلي"، وهو خطأ من الناسخ. [6] في المخطوطة: "لو تفلتنا بقيت"، وهو خطأ من الناسخ. [7] في المخطوطة: "لم يقم". [8] في المخطوطة: "فصلى". [9] في المخطوطة: "حتى تخوفت"، وكل هذا خلاف ما في الترمذي.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 597