responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 594
بأرجى [1] عمل عملته في الإسلام؟ فإني سمعت دَفَّ [2] نعليك بين يديَّ في الجنة. قال: ما عملت عَملاً أرجى عندي أني [3] لم أتطهر طُهوراً في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ [4] إلا صليت بذلك الطُّهور ما كُتِبَ لي أن أُصلي) .
1234- وعن قتادة عن أنس في قوله [عز وجل] : {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [5]، قال: (كانوا يصلُّون فيما بين المغرب والعشاء (وكذلك {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ} [6].
رواه أبو داود [7].
1235- وعن أبي هريرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه

[1] في المخطوطة: "بأرجا".
[2] في المخطوطة: "دق" و "دف"، وفسرها البخاري في صحيحه بمعنى حرك فقال: دف نعليك يعني تحريك, ووقع عند مسلم "خشف" وهو الحركة الخفيفة.
[3] في المخطوطة كتب بدلها "إلا".
[4] في المخطوطة: "من ساعة من نهار أو ليل".
[5] سورة الذاريات آية: 17.
[6] سورة السجدة آية: 16.
[7] سنن أبي داود (2/35-36) والحديث رواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في سننه - كما في فتح القدير (5/86) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 594
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست