responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 58
رأسه ثغامة، فقال رسول الله: صلى الله عليه وسلم اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره بشيء، وجنبوه السواد) .
رواه مسلم [1].
116 - وعن ابن سيرين قال: (سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيراً، ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم) .
أخرجاه [2].

[1] لم أجد هذا اللفظ في صحيح مسلم. فقد أخرجه من طريقين, وبلفظين متقاربين. وهما: الأول من طريق زهير بن معاوية.
(أ) أتى بأبي قحافة, أو جاء, عام الفتح أو يوم الفتح, ورأسه ولحيته مثل الثغام أو الثغامة, فأمر, أو فأمر به إلى نسائه, قال: غيروا هذا بشيء.
واللفظ الثاني: من طريق ابن جريج:
(ب) أتى بأبي قحافة يوم فتح مكة, ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غير هذا بشيء واجتنبوا السواد. اهـ.
انظر صحيح مسلم (3: 1663) وانظر سنن أبي داود (4: 85) وسنن النسائي (8: 138) وسنن ابن ماجه (2: 1197) وهذا لفظه. لكن في روايته عنده (ليث بن سليم) وهو خطأ من المصحح, والصواب: ابن أبي سليم.
[2] صحيح البخاري: كتاب اللباس (10: 351) مختصرا من غير ذكر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وصحيح مسلم (4: 1821) بلفظ قريب. وانظر سنن أبي داود (4: 86) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست