اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 554
حج مبرور) [1].
1149- وللبخاري [2] عن عائشة: (يا رسول الله، نرى الجهادَ أفضلَ العمل، أفلا نجاهدُ؟ قال: [لا، ولكن] [3] أفضل الجهاد حج مبرور) .
1150- وروى أحمد [4] عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (أسلم تسلم. قال: وما الإسلام؟ قال: أن يَسلم قلبك لله [عز وجل] و [أن] يسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال: فأيُّ الإسلام أفضل؟ قال: [1] صحيح البخاري: كتاب الإيمان (1/77) ورواه في عدة كتب من صحيحه وصحيح مسلم (188) بلفظ "أي الأعمال أفضل"، ورواه غيرهما أيضا. [2] صحيح البخاري: كتاب الحج (3/381) . والحديث رواه النسائي (5/114-115) بلفظ قريب. [3] ما بين المعكوفتين سقط من المخطوطة, واستدرك في الهامش كلمة"لكن" وكتب عليها "صح". [4] كذا في المسند: "عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه"، والذي وجدته في المسند بعد بحث طويل" عن أبي قلابة عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل يا رسول الله ما الإسلام؟ ... الحديث". وذلك (4/114) , ورواه كذلك الطبراني في الكبير من حديث عمرو بن عبسة. ورجاله ثقات كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 59) ، وقال في (3/ 207) : ورجاله رجال الصحيح.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 554