اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 526
وأتوني بِأَنْبِجَانِيَّة [1].
1096- ولأبي داود [2] من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (هبطنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية أذَاخِر [3] فحضرت الصلاة - يعني فصلى [4] إلى جدار - فاتخذه [1] هي: بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الموحدة وتخفيف الميم، وبعد النون ياء النسبة: كساء غليظ لا علم له. وقال ثعلب: يجوز فتح همزته وكسرها, وكذا الموحدة. وأنكر أبو موسى المديني على من زعم أنه منسوب إلى منبج البلد المعروف بالشام, وقال أيضا: الصواب أن هذه النسبة إلى موضع يقال له: أنبجان. والله أعلم. وانظر الفتح والنووي والنهاية لابن الأثير. [2] سنن أبي داود (1/188) . وأخرجه أيضا أحمد في المسند (2/196) ، وفيه قصبة الريطة. [3] في المخطوطة: "إلى أخرى"، وهو خطأ. وثنية إذاخر موضع بين الحرمين مسمى بجمع إذخر. [4] في المخطوطة: "فعمد إلى جدار".
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 526