اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 521
رواهما أحمد وأبو داود [1].
1084- وعن المطلب بن أبي وداعة أنه (رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم، والناس يمرون بين يديه، وليس بينهما سترة) .
رواه أحمد وأبو داود [2].
1085- ولأحمد بسند حسن[3]: (أن زينب بنت أم سلمة مرت، فلم تقطع صلاته) . [1] أما حديث المقداد فقد رواه أبو داود (1/184-185) وأحمد (6/4) واللفظ له, وانظر نصب الراية (2/ 83-84) لبيان علته. وأما حديث ابن عباس فقد أخرجه أحمد وأبو يعلى وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه ضعف، كذا في مجمع الزوائد (2: 63) . [2] مسند أحمد (6/399) بلفظ "وليس بينه وبين الكعبة سترة"، وسنن أبي داود (2/211) واللفظ له. وزاد: قال سفيان - ابن عيينة - كان ابن جريج أخبرنا عنه قال: أخبرنا كثير عن أبيه, قال: فسألته, فقال: ليس من أبي سمعته, ولكن من بعض أهلي عن جدي. اهـ. فالحديث فيه مجهول في كل سند ومداره على مجهول من بني المطلب، والله أعلم. [3] قلت: ليس هذا لفظ الحديث عندهما. أما لفظه عندهما: عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجرة أم سلمة, فمر بين يديه عبد الله أو عمر - ابن أبي سلمة - فقال بيده هكذا، قال: فرجع, فمرت زينب بنت أم سلمة, فقال بيده هكذا, فمضت, فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هن أغلب". هذا لفظ ابن ماجه, والحديث عندهما من رواية محمد بن قيس - قاص عمر بن عبد العزيز عن أبيه - عند ابن ماجه - وعن أمه - عند أحمد. قال في زوائد ابن ماجه: في إسناده ضعف, ووقع في بعض النسخ عن أمه بدل عن أبيه، وكلاهما لا يعرف. اهـ. قلت: قال الحافظ في التقريب عن أمه: مقبولة من الثالثة، أما عن أبيه فقد قال الذهبي عنه في الكاشف: لم يرو عنه إلا ابنه, ولذا قال الحافظ عنه: مجهول, والله أعلم.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 521