responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 466
949- ولهما [1] عن عائشة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم) كان يدعو في الصلاة ... فذكر الأربع إلا عذاب جهنم وفيه: اللهم إني أعوذ بك من الْمَأْثَمِ والْمَغْرَمِ.
950- وعن عمار (بن ياسر) أنه صلى صلاة أخَفّها فكأنهم أنكروها [2] فقال: أَلَمْ أُتِمَّ الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أمّا إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بِعِلْمِكَ الغيب، وقدرتك على الخلق، أحْيني ما علمتَ الحياةَ خيراً لي، وتوفني إذا علمتَ الوفاة خيراً لي، (و) أسألك خشيتَك في الغيب والشهادةِ، وكلمةَ الإخلاص في الرضَى والغضب [3]، (وأسألك القصد

[1] صحيح البخاري: كتاب الأذان (2: 317) وبأرقام: (2397, 6368, 6375, 6377, 7129) ، بعضها مطول وبعضها مختصر، وصحيح مسلم (1: 412) . ورواه كذلك أبو داود والترمذي والنسائي. ومعنى المغرم أي الدين وقيل: ما يستدان فيما لا يجوز وفيما يجوز، ثم يعجز عن أدائه. والمأثم: الذي يأثم به الإنسان أو هو الإثم نفسه.
[2] في المخطوطة: "أنه صلى صلاة أوجر فيها فأنكروا ذلك".
[3] في المخطوطة: "وكلمة الحق في الغضب والرضا" وهي في الرواية الأولى وليست في هذه.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست