responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 436
النبي صلى الله عليه وسلم. فكان أبو هريرة (رضي الله عنه) يقنت في الركعة الأخرى [1] من صلاة الظهر، وصلاة العشاء، [2] وصلاة الصبح، بعدما يقول سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار) .
888- له [3] عنه: (وكان رسول [4] الله صلى الله عليه وسلم - حين يرفع رأسه يقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، يدعو لرجال، فيسميهم بأسمائهم فيقول: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف (وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون [5] له.
889- وله [6] عن أنس (قال) : (كان القنوت في المغرب والفجر) .

[1] في المخطوطة: "الأخيرة"، وما أثبتناه هو نسخة الفتح، وذكر الحافظ أن رواية الكشميهني "الآخرة".
[2] في المخطوطة: "صلاة العصر"، وليس هذا في لفظ الصحيحين، وإنما هي عند أحمد في المسند.
[3] أي للبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه. فقد أخرج هذا الحدث في عدة كتب من صحيحه: في كتاب الأذان (2: 290) وانظر الأرقام التالية: (1006, 2932, 3386, 4560, 6200, 6393, 6940) . والحديث رواه مسلم كذلك في صحيحه (1: 466- 467) .
[4] في المخطوطة: "كان صلاة رسول الله".
[5] في المخطوطة: "مخالفين".
[6] صحيح البخاري: كتاب الأذان (2: 284) وفي كتاب الوتر (2: 490) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست