responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 432
876- ولهما عن أنس[1] مرفوعاً: (إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد) .
877- ولمسلم [2] عن ابن عباس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان) إذا رفع رأسه من الركوع قال: اللهم ربّنا لك الحمدُ، ملءُ السموات وملءُ الأرض، (وما بينهما) ، وملءُ ما شئت من شيء بعد، أهلَ الثناء والمجدِ، لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجَدُّ) .
878- ولأبي داود [3] عن أبي سعيد مرفوعاً: (ربنا لك الحمد، ملءُ السموات وملء الأرض) إلخ.

[1] كذا في المخطوطة "عن أنس"، لكن هذا الحديث ليس هو لفظ أنس وإنما هو لفظ حديث أبي هريرة. ففي حديث أبي هريرة التصريح بلفظ "الإمام"، لكن في آخره عندهما "اللهم ربنا لك الحمد"، أما حديث أنس فلفظه كما هو لفظ أبي هريرة " ... وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد". وانظر حديث أبي هريرة عند البخاري: كتاب الأذان (2: 209، 282, 283) وعند مسلم (1: 306) وحديث أنس عند البخاري: كتاب الأذان (2: 216) وعند مسلم1: 308) ، علما بأن هذا اللفظ مروي عن غير طريقهما أيضا. والحديث موجود من طريقهما وغيرهما في مختلف كتب الحديث. والله أعلم.
[2] صحيح مسلم (1: 347) . والحديث في سنن النسائي (2: 198) .
[3] سنن أبي داود (1: 224) . قلت: وهذا الحديث في صحيح مسلم (1: 347) ، وقد أورده قبل حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وهو أطول من حديث ابن عباس, والحديث كذلك في سنن النسائي أيضا (2: 198- 199) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست