responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 424
يقول: (أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: ما كنت أقدَمَنا له صحبةً، ولا أكثرنا له إتيانا، قال: بلى، قالوا: فاعرضْ علينا، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائماً، ورفع يديه حتى يحاذي بهما مَنْكَبَيْه، (فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه) ، ثم قال: الله أكبر، وركع، ثم اعتدل، فلم يَصُبَّ [1] رأسه ولم يقْنِعْ[2]، ووضع يديه على ركبتيه) .
855- وفي لفظ: (كأنه قابض عليهما ووتَّر يديه فنحاهما [3] عن جنبيه. [4] ثم قال: سمع الله لمن حمده، ورفع يديه واعتدل[5]، حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى إلى الأرض ساجداً، (ثم قال: الله أكبر، ثم جافى عضديه عن إبطيه، وفتح أصابع رجليه) [6].

[1] في بعض النسخ من الترمذي: "يصوب" وهما بمعنى. والمراد لم يمل رأسه إلى أسفل، فلم ينكسه إلى أسفل، بل يبقى معتدلا في ركوعه.
[2] أي لم يرفع رأسه حتى يكون أعلى من ظهره.
[3] في سنن أبي داود "فتجافي".
[4] هذه الرواية ليست عند الترمذي, وإنما هي في رواية أبي داود، فانظرها (1: 196) رقم (734) .
[5] وفي الهامش كتب هذه العبارة "وفي لفظ بعد الرفع والتحميد, ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا".
[6] في المخطوطة النص كذا "ثم هوا إلى الأرض ساجدا ويفتح رجليه -وكتب في الهامش "أصابع"- إذا سجد ثم قال: الله أكبر, ثم ثنى رجله ... ".
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست