responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 422
وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه وسجد عليه.
قال الحسن: (كان القوم يسجدون على العمامة والقَلَنْسُوة ويداه في كمه) .
رواه البخاري. [1].
851- ولمسلم [2] [3] عن خباب قال: (شكونا إلى رسول الله صلى الله

[1] أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الصلاة (1: 492) . وقال الحافظ في الفتح (1: 493) : وصله
عبد الرزاق ... وهكذا رواه ابن أبي شيبة. والمراد بالقوم: أي الصحابة للفظ عبد الرزاق عن الحسن أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسجدون وأيديهم في ثيابهم ... (1: 493) والقلنسوة: غطاء للرأس.
[2] ما بين القوسين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش بقلم جديد.
[3] لم أجد هذا الحديث في مسلم ولا في بقية السنن بهذا اللفظ، فقد أخرجه مسلم من طريقين الأول ولفظه: "شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء، فلم يشكنا". والثاني: " أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا". قال زهير: قلت لأبي إسحاق: أفي الظهر؟ قال: نعم قلت: أفي تعجيلها؟ قال نعم". وانظر الحديثين عنده (1: 433) وبأرقام (189) , (190) وشرح النووي (5: 120- 121) . نعم ذكر الحافظ ابن حجر في التلخيص (1: 182) هذا اللفظ بالزيادة وعزاه لمسلم. حيث قال: (تنبيه) : يعارض حديث الإبراد ما رواه مسلم عن خباب شكونا ... " فقوله (في جباهنا وأكفنا) لم أجدها في مسلم علما أني رجعت إلى جميع أحاديث خباب عند مسلم، فإما أن يكون ذكرها الحافظ وهي ليست في الحديث، أو أن تكون نسخة أخرى لم أطلع عليها، علما بأن النووي لم ينبه على ذلك- والله أعلم-. والحديث رواه بالاختصار كذلك النسائي (1: 247) وابن ماجه (1: 222) وأحمد في المسند (5: 108 , 110) والطبراني في الكبير- ورجاله موثقون - والطبراني في الصغير والأوسط من حديث جابر. وانظرهما في مجمع الزوائد (1: 306) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست