responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 414
كان بالمدينة (قال سليمان بن يسار: فصليت خلفه. (كان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في الأوليين من المغرب[1] بقصار المفصل، ويقرأ في الأوليين من العشاء من وسط المفصل، ويقرأ في الغداة بطوال المفصل) .
رواه أحمد والنسائي [2] ورواته ثقات.
833- وقال أبو هريرة: (في كل صلاة يُقرأ، فما أسْمَعَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخْفَى عنا أخفينا عنكم، وإن لَمْ تَزِدْ على أُمِّ القرآن أجزأت، وإن زدت فهو خير) . رواه البخاري. [3].

[1] في المخطوطة: "المغرب في الأوليين".
[2] مسند أحمد (2: 330) واللفظ له و (300) بلفظ قريب، وسنن النسائي (2: 167 , 167- 168) وسنن ابن ماجه مختصرا (1: 270) . قلت: وهذا الإمام هو عمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضي عنه. وذلك كما في رواية أحمد (2: 330) وفي آخرها. قال الضحاك (هو ابن عثمان أحد رواة الحديث عنده) : وحدثني من سمع أنس بن مالك يقول: ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى -يعني عمر بن عبد العزيز- قال الضحاك: فصليت خلف عمر بن عبد العزيز, وكان يصنع مثل ما قال سليمان بن يسار. اهـ.
[3] صحيح البخاري: باب الأذان (2: 251) وقد أخرجه مسلم (1: 297) ، فهو متفق عليه. وأخرجه كذلك أبو داود والنسائي وأحمد ... تنبيه: قوله "وإن لم تزد على أم القرآن" هذا من قول أبي هريرة رضي الله عنه، قال جوابا. وهذا واضح من رواية مسلم -الأولى- رقم (43) . فقال له رجل: إن لم أزد على أم القرآن؟ فقال: إن زدت عليها فهو خير ...
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست